تعتبر عيادات زراعة الأسنان في الرعاية التامة واحدة من أهم وأفضل عيادات زراعة الأسنان في الرياض، إن لم تكن أفضلها، حيث يدير ويشرف على عيادات زراعة الأسنان الدكتور / طلال بن حبيب بوخمسين استشاري جراحة الوجه والفكين وزراعة الأسنان، ومشرف برنامج جراحة الوجه والفكين في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني سابقاً، ومُقَيِم استشاريين جراحة الوجه والفكين لدى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والاستاذ والمحاضر السابق بكلية الفارابي لطب الأسنان.

وقد استخدم البشر مجموعة متنوعة من الأساليب المختلفة لاستبدال الأسنان المفقودة لديهم منذ فجر التاريخ.

وفي هذا الصدد أثبتت الإكتشافات الحديثة للحضارة المصرية القديمة أن المصريون القدماء استخدموا الأسنان البديلة المصنوعة من العظام والقشرة لاستعادة ابتساماتهم بعد أن فقدوا أسنانهم الطبيعية.

وفي العصر الحديث يعتبر جراح العظام السويدي إنجفار برانيمارك Ingvar Branemark هو أول من اكتشف أن التيتانيوم يمكن أن يندمج بنجاح مع العظام البشرية، وكان ذلك في الخمسينيات من القرن الماضي، وبهذا الاكتشاف العظيم تم تحقيق خطوة كبيرة إلى الأمام في تكنولوجيا استبدال الأسنان المفقودة وتعويضها بأسنان أخرى اصطناعية .

ولا يخفى على أحد أن فقدان الأسنان له خطورة وأثارة سلبية كثيرة ومتعددة إذا لم يتم زراعة سن مكانها، فهي تؤثر بشكل مباشر على المظهر العام للوجه وكذلك طريقة الكلام والقدرة على تناول الطعام بالشكل الطبيعي ، فضلا عن امكانية تحرك الأسنان المحيطة إذا لم يتم زراعة السن المفقود الأمر الذي يضع المزيد من الضغط على باقي الأسنان ومفاصل الفك.

ومن مضاعفات فقد الأسنان وعدم تعويض مكانها تعرض الأسنان لخطر التسوس بسبب صعوبة عملية التنظيف فضلا عن فقدان عظام الفك المحيطة بالسن المفقود .

وأول عملية زرع لأول غرسات أسنان مصنوعة من التيتانيوم قد تمت بواسطة برانيمارك جراح العظام السويدي نفسه في عام 1965، واستمرت طوال حياة المريض دون حدوث أية مشاكل أو أعراض جانبية أخرى.

وبعد هذه العملية وهذا الكشف الكبير استمرت عملية التحسين في طرق وأساليب زراعة الأسنان ومتانتها بصورة مستمرة حتى يومنا هذا، وفي هذه الأوقات يقوم أطباء الأسنان الآن بزراعة مئات الآلاف من عملية زراعة الأسنان كل عام.

ولأننا في عيادات الرعاية التامة مركز زراعة وتقويم الأسنان والجراحات التقويمية والتجميلية الدقيقة في الرياض نؤمن بأنه لا شيء يحل محل الأسنان الطبيعية بالتأكيد، نسعى دائما إلى أن نجعل من زراعة الأسنان أقرب إلى الحقيقة باستخدام أفضل الطرق والمواد والجودة المطلوبة.

وعملية زراعة الأسنان هي ببساطة عبارة عن دعامة صغيرة مصنوعة من التيتانيوم، والتي تعمل كبديل لجذر السن، وفي العادة يوجد موصل يُشار إليه على أنه دعامة مدمجة في الجزء العلوي من الغرسة والتي تسمح بالاتصال بالسن الاصطناعي البديل.

ثم يوجد بعد ذلك تاج السن، وتتم صناعة هذا التاج بشكل فردي لكل سن على حدة ليتناسب ويتناسق مع باقي أسنان المريض الطبيعية.

ويمثل هذا الهيكل المشار اليه بأكمله عملية زراعة الأسنان بأكملها.

ويتم زرع الأسنان عن طريق الجراحة في الفك العلوى أو السفلي ليحل السن البديل مكان السن الطبيعي المفقود.

وتبدو غرسة الأسنان الإصطناعية هذه وكأنها أسنان طبيعية، تتناسب بشكل آمن مع الفك وباقى الأسنان لتكمل وظيفة المضغ والتحدث بصورة طبيعية، بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد زراعة الأسنان فى الحفاظ على نسبة العظم حول باقى الأسنان.

ونحن في عيادات الرعاية التامة نود أن نؤكد على المزايا المتعددة لعملية زراعة الأسنان، حيث يعتبر معدل النجاح العالي وبساطة زراعة الأسنان أول هذه المزايا.

فقد جعل هذا المعدل العالي لنجاح غرسات الأسنان وبساطتها من زراعة الأسنان الخيار الأكثر شيوعا واشتهارا بين المرضى والأطباء على حدٍ سواء.

ومن المواد الأكثر شهرة في تعويض الأسنان المفقودة بين الأطباء والمرضى أيضاً “البورسلين”، فهو يماثل مينا الأسنان بنسبة 95%، وكذلك تعويض اللثة سواء بشكل طبيعى من خلال زراعة اللثة أو عن طريق اللثة الصناعية.